تسابق السلطات بولاية جهة الدار البيضاء-سطات الزمن من أجل استكمال عمليات هدم مجموعة من المنازل والبنايات المتواجدة على طول المسار الذي سيمر منه القطار فائق السرعة صوب ملعب الحسن الثاني بالمنصورية.
وتواصل السلطات المحلية، وفق إفادة مصادر مطلعة لجريدة هسبريس الإلكترونية، التفاوض مع ملاك الأراضي والمنازل والبنايات المتواجدة بالمسار الخاص بالقطار مقابل إقناعهم بالإفراغ.
وأكدت مصادر هسبريس من سلطات عمالة مديونة أن المفاوضات ما تزال جارية على قدم وساق من أجل حث بعض الملاك على إفراغ الأراضي لهدم البنايات فيها.
وسجلت المصادر ذاتها أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، صاحب المشروع، يعمل على توفير المبالغ المالية التي تم إقرارها كتعويض عن التنقيل، وتتم بعدها عملية الهدم.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى هسبريس، فإن مزرعة شهيرة تحتضن مطعما وفضاء عائليا على مستوى مديونة، تقرر إزالتها لوجودها على المسار نفسه الذي سيمر منه القطار.
كما أن محطة للوقود ومقهى في طور البناء على الطريق الوطنية يُنتظر أن تعرفا بدورهما عملية الهدم، بعدما تم إشعار مالكيهما ويجري التفاوض معهما حاليا حول قيمة التعويض.
وتعرف جماعات مديونة والمجاطية وسيدي حجاج واد الحصار، إلى جانب جماعات أخرى تابعة للمحمدية على غرار سيدي موسى بن علي وسيدي موسى المجدوب، عمليات الهدم لتخليص المسار الخاص بشبكة السكك الحديدية.
وتسارع السلطات العمومية من أجل تنزيل مشروع كبير يتعلق بإنشاء شبكة قطارات جهوية سريعة (RER) ستربط مطار محمد الخامس بملعب بنسليمان.
