استجاب المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، برئاسة الدكتورة عبير منير، لبلاغ يفيد بالعثور على دولفين نافق على شاطئ قرية بلومار السياحية بخليج السويس، بالقرب من منطقة الزعفرانة، وذلك بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة.
وفور تلقي البلاغ، وجهت رئيسة المعهد بتشكيل فريق بحثي متخصص بقيادة الدكتور أمجد شعبان، الباحث بمعمل بيولوجيا المصايد، والذي انتقل إلى موقع الحادث لإجراء المعاينة المبدئية. وأسفرت الفحوصات الأولية عن تحديد هوية الدولفين، حيث تبين أنه من نوع The Indo-Pacific bottlenose dolphin (Tursiops aduncus)، أو ما يُعرف بـ “الدولفين ذو الأنف الزجاجية”، ويبلغ طوله 210 سم، وهو أنثى.
وفي إطار الجهود البحثية للحفاظ على التنوع البحري وتعزيز الوعي البيئي، تم نقل الدولفين بالتعاون مع جهاز شئون البيئة إلى فرع المعهد لخليجي السويس والعقبة، حيث سيتم تحنيطه وعرضه ضمن متحف المحنطات البحرية التابع للفرع، ليكون إضافة علمية تثري الدراسات البيئية والبحرية.
يأتي هذا الإجراء في سياق الدور الحيوي الذي يقوم به المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في دعم البحث العلمي والحفاظ على الكائنات البحرية، والتوعية بأهمية حماية البيئة البحرية من المخاطر التي تهددها.
