
عادت المياه إلى التدفق بغزارة إلى منتجع “راس الما” الطبيعي بمدينة شفشاون، عقب التساقطات المطرية الأخيرة؛ ما أعاد الحياة إلى هذا النبع الذي يجمع بين الخضرة والجمال الطبيعي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع مصورة مبهجة تعكس هذا المشهد الذي افتقدته المنطقة لفترة طويلة؛ ما بعث الأمل في نفوس الساكنة المحلية إثر الارتفاع الملحوظ في منسوب المياه.
واستعاد الفضاء الطبيعي والسياحي جاذبيته بعودة إكسير الحياة إليه، راسما مشاهد من البهجة، ومؤشرا إلى انطلاقة موسم واعد وإقلاع اقتصادي تستعيد من خلاله “الجوهرة الزرقاء” أنفاسها من جديد.
ويعول مهنيو القطاع السياحي على أمطار الخير لإنعاش النشاط السياحي بمنبع رأس الماء، آملين أن تسهم في استقطاب السياح المحليين والأجانب بعد فترة من الركود؛ مما قد ينعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي سياحيا واجتماعيا.