أكد إيثان جولدريتش، مسؤول الملف السوري السابق، في الخارجية الأمريكية أن الحكومة السورية الحالية تفعل ما بوسعها من أجل استقرار البلاد.
وقال “جولدريتش” في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الوضع في سوريا لازال هشا وهذا الاقتتال الذي شاهدناه بين المجموعات العلوية والحكومة كان أمر يشير للقلق، ولكن مازال هناك متسع للتفاؤل".
وأضاف: "الحكومة الجديدة في سوريا ارتكبت بعض الأخطاء التي ارتكبتها حكومات أخرى في السابق والمفاوضات، التي قامت بها الحكومة مع مجموعات سوريا الديموقراطية كانت إيجابية كي يكون هناك امتزاج كامل للسلطة، ولمعالجة أمور أخرى لها علاقة بالحوكمة وموارد الطاقة".
وتابع: "الحكومة الجديدة تكافح ضد داعش وحزب الله والحرس الثوري الإيراني بالإضافة لما تبقى من فلول النظام السابق وهم يحاولون إن يقوموا باستعادة الاستقرار داخل الإدارة السورية وكلها أمور إيجابية".
وأكمل: "كل الدولة لابد أن تدعم هذا السياق لمساعدة الحكومة الجديدة على السعي قدما لسد أي محاولات لنظام الأسد من أجل العودة مرة أخرى واعتقد أن السلطات الانتقالية تفعل ما بوسعها لأجل ان تتماشي مع باقي الدول العربية وغيرها من المتطلبات الإقليمية".
وواصل: "اعتقد أن العقوبات المفروض على سوريا قد صممت من أجل أن يكون هناك اجبار على تغيير نظام الأسد والأن التغييرات حدثت داخل سوريا وتغيرات العقوبات وكان لابد من إعادة النظر في العقوبات".