نشر المركز الفرنسي للدراسات الفضائية (GNES) تقريراً حديثاً، نقلته “أنا الخبر” الإثنين 10 مارس 2025، يرصد تأثيرات تغير المناخ في إقليم ورزازات، مستنداً إلى صور أقمار صناعية.
التقرير وصف المنطقة بأنها “صحراوية تواجه تحديات التنمية” بسبب الجفاف المستمر، مشيراً إلى عزلة جبال الأطلس الكبير التي تحجب الرطوبة الأطلسية، فتقلل التساقطات وتجعلها غير منتظمة.
أظهر التقرير ارتفاع الحرارة بمعدل 0.3 درجة كل عقد من 1960 إلى 2008، مع توقعات بانخفاض الأمطار بنسبة 35% بين 2030 و2050.
هذه التغيرات تضغط على البيئة والاقتصاد والمجتمع، حيث أكد تحليل صور القمر Sentinel-3 أن 70% من المناطق الزراعية باتت خارج الخدمة بسبب شح المياه ونقص الصيانة، مما يهدد حياة الفلاحين.
رصد التقرير نمو المدار الحضري لورزازات، التي تستقبل الفارين من الزراعة التقليدية، لتصبح مركزاً تنموياً يقدم الخدمات الأساسية، لكن بتخطيط مجزأ وبلا مركزية واضحة.
ورغم ذلك، أبرز التقرير دور مجمع نور الشمسي كـ”إنجاز استراتيجي” يعزز مكانة المنطقة، رابطاً بين التحديات المناخية والطموحات التنموية التي تجعل ورزازات وجهة سياحية رغم الجفاف.
